هل من الطبيعي اختلاف حجم الخصيتين ؟

“نعم” من الطبيعي اختلاف حجم الخصيتين ويعد هذا الاختلاف من الأمور الشائعة حيث يكون حجم الخصيتين مختلفاً بأن تكون احداهما أكبر من الأخرى قليلاً وغالباً ما تكون الخصية اليمنى هي الأكبر.

ما أسباب اختلاف حجم الخصية ؟

في حالة اختلاف حجم الخصيتين مع وجود ألم أو نتائج غير سليمة لتحليل السائل المنوي فإن هذا قد يرجع لعدة أسباب تتمثل في:

إصابة الخصيتين أو إحداهما بدوالي الخصية أولى أسباب اختلاف حجم الخصية وهي عبارة عن توسع غير طبيعي في أوردة الخصية

التهاب البربخ وهذا الالتهاب يصيب أنبوب البربخ الموجود خلف الخصيتين نتيجة لعدوى معينة.

التهاب الخصية الناتج عن التعرض لعدوى ما وغالباً ما يكون بسبب التعرض لفيروس الغدة النكافية

القيلة المائية التي هي عبارة عن أكياس مليئة بالسائل تتشكل على الخصية ولا تحتاج هذه الأكياس إلى علاج إلا في حالة ما إذا تسببت بحدوث التهاب

التواء الخصية من الأسباب المهمة التي تؤدي إلى اختلاف حجم الخصية وتحدث هذه الحالة عند التفاف الخصية والتواء الحبل المنوي مما ينتج عنه ألم شديد يستمر لفترة من الزمن.

الخصية المعلقة أو غير النازلة وهي عبارة عن مرض يترتب عليه عدم نزول الخصية في مكانها المخصص داخل كيس الصفن.

على الرغم من أن ورم الخصية أقل أنوع الأورام شيوعاً إلا أن ذلك لا يمنع كونه أحد أسباب اختلاف حجم الخصية حيث من الممكن أن تنشأ الخلايا السرطانية في الخصية وتتكاثر فيها مما يترتب عليه كبر حجمها.

هل يؤثر اختلاف حجم الخصيتين على الإنجاب؟

من الطبيعي أن يتفاوت الحجم بين الخصيتين بقدر طبيعي ولا يؤثر هذا الاختلاف على القدرة الانجابية مادامت كلتا الخصيتين تؤديان وظيفتهما بصورة صحيحة و تنتجان عددًا كافيًا من الحيوانات المنوية ولكن إذا كان الفرق في الحجم كبيرًا فقد يكون ذلك مؤشرًا على حالة صحية قد تؤثر على الإنجاب مثل :

- دوالي الخصية

- ضمور الخصية

- الاضطرابات الهرمونية

- الالتهابات

الفحص المبكر هو الطريق الصح لاكتشاف السبب والاطمئنان … خطوة بسيطة ممكن تنقذ صحتك