وبعد ما ثبت أن الفيروس يمكن الشفاء والتعافي منه، إلا أن دراسات صينية أكدت أن مضاعفات الفيروس قد تستمر بالنسبة لبعض المتعافين، وتؤثر على حالتهم الإنجابية، وقد تصل إلى العقم.
- أكد بعض الباحثين أن مضاعفات فيروس كورونا قد تترك آثار على الخصيتين، وتقلل من عدد الحيوانات المنوية، وبالتالي تقل القدرة الإنجابية وقد تصل للعقم.- وبما أن الفيروس مستجد فلا تعرف تأثيراته بالصورة المطلوبة، لكن مضاعفاته من المؤكد أنها لن تقل أو تختلف عن مضاعفات الفيروسات من نفس فصيلته وهي سارس وكورونا 2014.
كشفت عن وجود تأثيرت لمضاعفات هذه الفيروسات على القدرة الجنسية والصحة الإنجابية، وبتسبب تلف وتدمير والتهابات لخلايا الخصيتين وتقلل عدد الحيوانات المنوية المنتجة كما تقلل هرمونات الذكورة مثل : الأندروجين والتستيرون.
- وبما أن الفيروس مستجد فلا تعرف تأثيراته بالصورة المطلوبة، لكن مضاعفاته من المؤكد أنها لن تقل أو تختلف عن مضاعفات الفيروسات من نفس فصيلته وهي سارس وكورونا 2014.
- كما أن فيروس كورونا يتفاعل مع إنزيمات تسمى Ace2، واللي بتتواجد بكميات كبيرة في الخصيتين، وكذلك في الأعضاء الأخرى مثل : الكلى والقلب،
ومع تفاعل الفيروس معها يسبب التهابات بالأغشية المخاطية للأجهزة وقد يسبب ضمور بالخصيتين وقلة حجمها.
- والحل للمواجهه المشكلة هذه هو علاج الأوعية الدموية الواصلة للجهاز التناسلي، وتنشيطها بأدوية معينة لزيادة كميات تدفق الدم إليها.